ولو أنني وقرت شعري وقاره ... وأجللت مدحي فيك أن يتهضما
لأكبرت أن أومي إليك بإصبع ... تضرع أو أدني لمعذرة فما
وكان الذي يأتي به الدهر هيناً ... علي ولو كان الحمام المقدما
ولكنني أعلى محلك أن أرى ... مدلًا وأستحييك أن أتعظما
أعد نظرًا فيما تسخطت هل ترى ... مقالًا دنياً أو فعالًامذمما؟
رأيت العراق ناكرتني وأقسمت ... علي صروف الدهر أن أتشأما
وكان رجائي ان أؤوب مملكاً ... فصار رجائي أن أؤوب مسلما
وما مانع مما توهمت غير أن ... تذكر بعض الأنس أو تتندما
وأكبر ظني أنك المرء لم تكن ... تحلل بالظن الذمام المحرما
حياء فلم يذهب بي الغي مذهباً ... بعيدًا ولم أركب من الأمر معظما
ولم أعرف الأمر الذي سؤتني له ... فأقتل نفسي حسرة وتندما
ولو كان ما خبرته أو ظننته ... لما كان غروًا أن ألوم وتكرما
أذكرك العهد الذي ليس سؤددًا ... تناسيه والود الصحيح المسلما
وما حمل الركبان شرقًا ومغربًا ... وأنجد في أعلى البلاد وأتهما
أقر بما لم أجنه متنصلًا ... إليك على أني إخالك ألوما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute