للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفرحة الأديب بالأديب

وخيمت صادقة الشؤبوب

وقام فيها الرعد كالخطيب

وحنت الريح حنين النيب

والشمس ذات شارق محجوب

قد غربت من غير ما غروب

والأرض في ردائها القشيب

في زاهر من نبتها رطيب

بعد اشهباب الثلج والضريب

كالكهل بعد السن والتحنيب

تبدل الشباب بالمشيب

كم آنست من حاجر غريب

وغلبت من الثرى المغلوب

ونفست عن بارض مكروب

<<  <  ج: ص:  >  >>