وقد قال البحتري:
لعمر أبي الأيام ما جار حكمها ... علي، ولا أعطيتها ثنى مقودي
فجعل للأيام أباً، وقوله " شجون " جمع شجن، وما أفل ما يجمع فعلٌ على فعول، قالوا: أٍد وأسود، وليس هو بابه، والشجن: الحاجة، والشجن: الهم والحزن.
وقال أبو تمام:
من سجايا الطلول أن لا تجيبا ... فصوابٌ من مقلتي أن تصوبا
هذا البيت صدره جيد، وقوله " فصواب " ليست بالجيدة في هذا الموضع، وإنما أراد التجنيس.
وقال البحتري:
لا دمنةٌ بلوى خبتٍ ولا طلل ... ترد قولاً على ذى لوعةٍ بسل
وهذا بدأ جيد لفظه ومعناه.
وقال البحتريّ:
صب يخاطب مفحمات طول ... من سائل باك ومن مسئول
أراد أنه باكٍ والطلول باكية، وهذا ابتداء صالح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute