أطرحه عني، أي: لعلي أبكي فأخفف بعض ما بي من البكاء، وإلى هذا المعنى ذهب، وإن لم يكن البكاء في البيت فقد ذكره من بعد.
وقال:
بالله يا ربع لما زدت تبيانا ... فقلت لي الحي لما بان لم بانا
وقا لأيضاً:
هب الدار ردت رجع ما أنت سائله ... وأبدى الجواب الربع عما تسائله
وهذا بيت غير جيد؛ لأن عجز البيت مثل صدره سواء ف يالمعنى، وكأنه بنى الأمر على أن الدار غير الربع، وأن السؤال إن وقع وقع في محلين اثنين، والبيت أيضا لا يقوم بنفسه؛ لأنه جعله معلقا بالبيت الثاني وهو قوله: