للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البرق لأنه دليل الغيث وقال أيضاً:

أيها البرق بت بأعلى البراق ... وأغد فيها بوابلٍ غيداق

البرقا: جمع برقة، مثل برمة وبرام، وهي الأرض ذات الطين والحصى تكون ذات ألوان مختلفة، وهذا بيت جيد، ووصله ببيت هو غاية في الحسن والحلاوة نأتي به إن شاء الله تعالى في بابه.

وقال:

يا دار دار عليك أرهام الندى ... واهتز روضك في الثرى فترأدا

يقال: أرهمت السماء، إذا أتت بالرهمة، وهو المطر اللين، يقال: رهمة وأرهام، كأكمة وآكام، فإن قلت " أرهام الندى " كان ذلك سائغاً، فترأد: تثنى لكثرة مائه وغضاضته، ومنه " امرأة رود الشباب " أي: غضته، وهذا بيت ليس بجيد اللفظ ولا النسج.

وقال البحتري:

نشدتك الله من برق على أضم ... لما سقيت جنوب الحزن فالعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>