للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجواب أنه أراد أبكيت إلا ما مثله يبكي؟ وقد تقدمني الناس فيه ولم ينكر ذلك على أحد.

وقوله:

خذا من بكائي في المنازل أودعا ... وروحا على لومي بهن أو اربعا

وهذا بيت جيد.

وقوله أيضاً:

ذاك وادي الأراك فاحبس قليلا ... مقصراً من ملامتي أو مطيلا

وهذا بيت جيد حسن، بارع اللفظ والمعنى، وقد ذكرته أيضاً في باب الوقوف على الديار.

وقوله:

أحرى الخطوب بأن يكون عظيما ... قول الجهول: ألا تكون حليما

وقوله:

ما أنت للكلف المشوق بصاحب ... فاذهب على مهلٍ فليس بذاهب

وقوله:

في غير شأنك بكرتي وأصيلي ... وسوى سبيلك في السلو سبيلي

<<  <  ج: ص:  >  >>