للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حملت معالمهن أعباء البلى ... حتى كأن نحولهن نحولي

وأنشدني غير واحد من الشيوخ:

ما غير الدار بعد بينهم ... ريحٌ عفت آيها ولا مطر

كأنما جزعةٌ يمانيةٌ ... قد نشرت في عراصها الحبر

وقال آخر، وأنشده حماد:

قد وقفنا ... بطلول وأرسم

لائحاتٌ كأنها ... برد وشى منمنم

وسألنا فألحمت ... عن جواب المكلم

وهذا كله أحلى وألطف معاني، وألوط بالنفس من كل ما قال الطائيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>