للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأجود منه وأحلى قوله:

عست دمن بالأبرقين خوال ... ترد سلامي أو تجيب سؤالي (١)

إذا ما تأيا الركب فيها تبينوا ... ضمانة متبول وصحة بال (٢)

خليلي ما للرامسات وما لها ... وما لشجوني المبرحات ومالي (٣)

ومما لا مزيد عليه، ولا غاية لحسنه وبراعته، ولطف معناه، قوله:

أصبا الأصائل إن برقة منشد ... تشكو اختلافك بالهبوب السرمد (٤)

لا تتعبي عرصاتها إن الهوى ... ملقى على تلك الرسوم الهمد

دمن مواثل كالنجوم فإن عفت ... فبأي نجم في الصبابة تهتدي (٥)

وقد قرأت شعراً كثيراً، في وصف الرياح للدار، لشعراء الجاهلية والإسلام، فما سمعت بأحسن من هذا، ولا أعرف ولا أبدع.

<<  <  ج: ص:  >  >>