للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أيضاً:

نثرت فريد مدامع لم تنظم ... والدمع يحمل بعض ثقل المغرم (١)

وقال أيضاً:

أظن دموعها سنن الفريد ... وهي سلكاه من نحر وجيد (٢)

وهذان ابتداءان جيدان.

... وقال:

ذريني منك سافحة المآقي ... ومن سرعان عبرتك المراق (٣)

وهذا قول فيه جفاء.

ووجدت الناس يستحسنون قوله:

خذي عبرات عينك عن زماعي ... وصوني ما أزلت من القناع (٤)

زماعه: إزماعه الرحيل، يقال: أزمع يزمع.

وقوله: «وصوني ما أزلت من القناع» لأنها برزت عند الفراق جزعاً، وكشفت القناع.

<<  <  ج: ص:  >  >>