للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخذه الطائي وأحسن الأخذ فقال:

إذا اليد نالتها بوترٍ توفرت ... على ضغنها ثم استقادت من الرجل

فإن كان أخذها من ديك الجن فلا إحسان له؛ لأنه أتى بالمعنى بعينه، قال ديك الجن:

تظل بأيدينا تقعقع روحها ... وتأخذ من أقدامنا الراح ثارها

كذا وجدته فيما نقلته، وليس ينبغي أن يقطع على أيهما أخذ من صاحبه؛ لأنهما كانا في عصر واحد.

٥ - وقال الأعشى:

وأرى الغواني لا يواصلن ارمأ ... فقد الشباب، وقد يصلن الأمردا

أخذ الطائي المعنى والصفة فقال:

أحلى الرجال من النساء مواقعاً ... من كان أشههم بهن خدودا

٦ - وقال البعيث:

وإنا لنعطى المشرفية حقها ... فتقطع في أيماننا وتقطع

فقال الطائي:

فما كنت إلا السيف لا قى ضريبة ... فقطعها ثم انثنى فتقطعا

<<  <  ج: ص:  >  >>