والتامك: المرتفع، وكذلك النهد (١).
والملموم: الذي قد استوى لحمه وشحمه من سنمه، ولم يبق له عظم شاخص.
والمحزئل: المرتفع، احزأل أي ارتفع في السير.
وهذه معان صحيحة، ولكن النسج لا حلاوة له، ولا طلاوة عليه.
... وقال:
وإلى جناب أبي الحسين تشنعت ... بزمامها كالمصعب المخطوم (٢)
جاءتك من معج خوانق في الرى ... وعوارف بالمعلم المأموم
من كل ناجية كأن أديمها ... حيصت ظهارته بجلد أطوم
تثني ملاطيها إذا ما استكرهت ... سعدانة كإدارة القرزوم
طلبتك من نسل الجديل وشدقم ... كوم عقائل من عقائل كوم
ينسين أصوات الحداة ونبرها ... طرباً لأصوات الصدى والبوم
فأصبن بحر نداك غير مصرد ... ورداً وأم نداك غير عقيم
لما وردن حياض سيبك طلحا ... خيمن ثم شربن شرب الهيم
قوله: «تشنعت»: أي أخذت أهبتها للسير، وشمرت، من قولهم: تشنع الفارس، إذا لبس سلاحه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute