للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعدانة: والسعدانة من البعير: هي البلدة (١)، أي تباعد بين عضديها كركرة (٢)، أو بلدة مستديرة كإدارة الفرزوم، وهي الخشبة المدورة التي يحذو عليها الحذاء (٣)، وذلك محمود في الإبل أن يتباعد عضد البعير من زوره في السير.

والكوم: العظام الأسنمة، واحدتها كوماء.

وقوله:

ينسين أصوات الحداة ونبرها ... طرباً لأصوات الصدى والبوم (٤)

أي ألفت صوت الصدى والبوم لكثرة سيرها في الفيافي، حتى صارت تطرب لذلك وتنسى أصوات الحداة.

وهذا من مبالغاته البعيدة الباطلة.

ولو قال: إلفاً لأصوات الصدى كان أشبه بالصواب قليلاً من الطرب.

وهذه أبيات صالحة على ما فيها من التكلف.

... وقال:

الهم والعيس والليل التمام معاً ... ثلاثة أبداً يقرن في قرن (٥)

حوباً حلاً قاسميني الهم يا ابنته ... فقد خلقت لغير الحوض والعطن (٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>