حمرة فهو أصهب، وأظنه قال ها هنا بيضاً أراد حسنها وصفاء ألوانها وسمنها.
والدآدي: هي الليالي في آخر الشهر، وهي مظلمة.
أي لم نصل إليها حتى هزلت مطايانا، وصارت أمحق منها، وإنما جعل الدآدي ممحقة لأنها آخر الشهر (١).
والهدان: الرجل البليد الذي ترضيه بالكلمة فيرضى.
... وقال:
وأرى المطايا لا قصور بها ... عن ليل سامراء تدرعه (٢)
يطلبن عند فتى ربيعة ما ... عند الربيع تخايلت بقعه
قوله: «تخايلت»، أي صارت مخيلة للنبات، ظاهراً ذلك فيها، أو أن يريد صارت كالخيلان من النبات.
وقال:
كالبرى في البرى ويحسبن أحيا ... ناً نسوعاً مجدولة في النسوع (٣)
أبلغتنا محمداً فحمدنا ... حسن ذاك المرئي والمسموع (٤)
وما ثنى مستهاماً عن صبابته ... مثل الزماع ووجد العرمس الأجد (٥)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute