للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقلت لها هذا التعنت كله ... كمن يتشهى لحم عنقاء مغرب

فلو أنني أصبحت في جود خالد ... وعزته ما نال ذلك مطلبي (١)

فتى شقيت آماله بسماحه ... كما شقيت قيس بأرماح تغلب

... ونحوه قول الخليع (٢) في كلمة يمدح فيها عاصماً الغساني:

أقول ونفسي بين شوق وحسرة ... وقد شخصت عيني ودمعي على خدي (٣)

أريحي بقتل من تركت فؤاده ... بلحظته بين التأسف والجهد

فقالت عذاب بالهوى قبل ميتة ... وموت إذا أقرحت قلبك من بعدي

لقد فطنت بالجود فطنة عاصم ... لصنع الأيادي الغر في طلب الحمد

وهذا يسميه قوم الاستطراد، وهو حسن جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>