للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إني أدعها لله وللرحم.

ثم نادى مناديه عليه الصلاة والسلام: أيما عبد نزل من الحصن وخرج إلينا فهو حر.

قال الدمياطي: فخرج منهم بضعة عشر رجلا فيهم أبو بكرة، وعند مغلطاي: ثلاثة وعشرون عبدا.

وفي البخاري.


"إني أدعها" أتركها "لله وللرحم" التي بيني وبينهم؛ لأن أمه آمنة، أمها برة بنت عبد العزى بن قصي، وأم برة هذه أم حبيب بنت أسعد، وأمها برة بنت عوف، وأمها قلابة بنت الحارث وأم قلابة بنت الحارث، وأم قلابة هند، بنت يربوع من ثقيف، كما قاله ابن قتيبة، "ثم نادى مناديه عليه الصلاة والسلام".
قال في النور: لا أعرف اسمه، "أيما عبد نزل من الحصن وخرج إلينا فهو حر".
رواه ابن إسحاق في رواية يونس من مرسل شيخه عبد الله بن المكرم الثقفي، والواقدي عن شيوخه "قال الدمياطي: فخرج منهم بضعة عشر رجلا"، كما رواه ابن إسحاق عن شيخه المذكور الواقدي عن شيوخه المنبعث واسمه المضطجع، فسماه عليه السلام لما أسلم المنبعث عبد عثمان بن عامر والأزرق عبد كلدة بفتح فسكون.
وورد أنه كان عبد الله بن ربيعة ويحنس، بضم التحتية، وفتح المهملة، والنون المشددة، وسين مهملة النبال عبد يسار بن مالك وأسلم سيده بعد فرد صلى الله عليه وسلم إليه ولاءه وإبراهيم بن جابر عبد خرشة بفتح المعجمتين، والراء بينهما، ويسار عبد عثمان بن عبد الله، ونافع أبو السائب عبد غيلان بن سلمة، فلما أسلم غيلان رد عليه الصلاة والسلام إليه ولاءه ونافع بن مسروح ومرزوق غلام لعثمان بن عبد الله والأزرق أبو عتبة وأبو بكرة عبد الحارث بن كلدة بفتحتين.
قال في الفتح: ويقال كان معهم زياد ابن سمية والصحيح أنه لم يخرج حينئذ لصغره "فيهم أبو بكرة" نفيع بضم النون، وفتح الفاء، وسكون التحتية ابن الحارث، ويقال: مسروح، وبه جزم ابن سعد، وأخرج أبو أحمد والحاكم عنه أنه قال: أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أبى الناس إلا أن يسموني فأنا نفيع بن مسروح، وقيل: اسمه هو مسروح، وبه جزم ابن إسحاق، كان من فضلاء الصحابة، وسكن البصرة، وأنجب أولادا لهم شهرة، تدلى من حصن الطائف ببكرة، فكي لذلك أبا بكرة، أخرجه الطبراني من حديث بإسناد لا بأس به، "وعند مغلطاي ثلاثة وعشرون عبدا" كما هو نص حديث الصحيح الذي بعده قال الحافظ: بعد عد هؤلاء ولم أعرف أسماء الباقين.
"وفي البخاري" من طريق شعبة عن عاصم سمعت أبا عثمان سمعت سعدا، وهو أول من

<<  <  ج: ص:  >  >>