للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"حرف ق":

القاسم، القاضي، القانت، قائد الخير، قائد الغر المحجلين، القائل، القائم، القتال، القتول، قثم، القثوم، قدم صدق، القرشي،


حرف ق:
"القاسم" أي الذي يقسم الأمور في جهاتها، والمعطي اسم فاعل من القسم، وهو العطاء روى البخاري مرفوعا، "إنما أنا قاسم، والله معطي" "القاضي" الحاكم اسم فاعل من القضاء، وهو فصل الأمر وبثه سمي به؛ لأنه من خصائصه أنه يقضي، بلا دعوى، ولا بينة.
قاله ابن دحية مستدلا بحديث مسلم وأن يحكم لنفسه وولده وتقبل شهادة من شهد له، كما في قصة خزيمة، ولا يكره له القضاء، ولا الإفتاء في حال غضبه لعصمته.
"القانت" الطالع اسم فاعل من القنوت، وهو لزوم الطاعة مع الخضوع، أو الخاشع، أو طويل القيام في صلاته.
"قائد الخير" بالهمز جالبه إلى أمته، أو جالبهم إليه ودالهم عليه.
أخذه السيوطي من قول ابن مسعود قائد الخير في حديث تعليمه الصلاة عليه المروي في ابن ماجه، وقد سبق لفظه.
"قائد الغر" جمع أغر من الخيل ماله غرة، أي بياض في الجبهة "المحجلين" بيض القوائم والمراد أمته إلى الجنة.
روى الشيخان أن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء.
"القائل" الحاكم؛ لأنه ينفذ قوله أو المحب بمهملة وموحدة من قال بالشيء، أي أحبه واختص به.
"القائم" هو بمعنى القيم الآتي.
"القتال" روى ابن فارس عن ابن عباس. قال: اسم النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة أحمد الضحوك.
القتال: قال ابن فارس سمي به، لحرصه على الجهاد ومسارعته إلى القتال.
"القتول" بمعنى ما قبله، فإنهما من صيغ المبالغة فما صلح توجيها لأحدهما صلح للآخر.
"قثم" بضم ففتح المثلثة، أي جامع الخبر، كما، قال عياض، أو من القثم الإعطاء لجوده وعطائه كما قال الجوزي، كما يأتي للمصنف، وكذا "القثوم" وروى الحربي مرفوعا: "أتاني ملك، فقال أنت قثم وخلقك قيم ونفسك مطمئنة".
"قدم صدق" قال زيد بن أسلم وغيره في قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ} هو محمد صلى الله عليه وسلم. "القرشي" نسبة إلى قريش.

<<  <  ج: ص:  >  >>