للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"حرف م":

الماجد، ماذماذ، المؤمل، الماحي، المأمون، المانح، الماء المعين، المبارك، المبتهل، المبرأ المبشر،


الفصيح الحديد الذهن، كأنه يلذع بالنار من توقد ذكائه.
الليث بمثلثة الشديد القوي، أو السيد الشجاع، أو اللسان البليغ.
حرف م:
"الماجد" المفاضل الكثير الجود، أو الحسن الخلق السمح، أو الشريف اسم فاعل من المجد، وهو سعة الشرف وكثرة العوائد، قال إياس بن سلمة بن الأكوع.
سمع الخليفة ماجد وكلامه ... حق وفيه رحمة ونكال
وهو من أسمائه تعالى: قال الغزالي الماجد والمجيد هو الشريف لذاته الحميد فعاله الجزيل عطاؤه. فجمع معنى الجليل والوهاب والكريم. "ماذماذ" فألف فذال معجمة منونة، ثم ميم، فألف فمعجمة، أي طيب طيب، كما يأتي للمصنف.
قال الشمني والميم مفتوحة وهو غير مهموز.
"المؤمل" بفتح الميم، أي المرجو خيره.
"الماجي" فقدم معناه ويأتي للمصنف.
"المأمون" بالهمز اسم مفعول من الائتمان، وهو الاستحفاظ، أي الذي يوثق بأمانته وديانته سمي بذلك؛ لأنه لا يخاف من جهته.
"المانح" المعطي اسم فاعل من منح إذا أعطى الجزيل وأولى الجميل.
"الماء المعين" بفتح الميم، وهو الظاهر الجاري على وجه الأرض فعيل بمعنى فاعل.
"المبارك" العظيم البركة وهي لفظ جامع لأنواع الخير، ومنه {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَة} [الدخان: ٣] ، ويأتي للمصنف، وقال حسان:
صلى الإله ومن يحف بعرشه ... والطيبون على المبارك أحمد
سمي بذلك، لما جعل الله في حاله من البركة والثواب، وفي أصحابه من الفضائل وفي أمته من زيادة القدر على الأمم.
"المبتهل" المتضرع المتذلل من الابتهال التضرع، وقيل في قوله تعالى: {ثُمَّ نَبْتَهِل} [آل عمران: ٦١] أي نخلص في الدعاء.
"المبرأ" المنزه المبعد عن كل وصف ذميم. المبشر اسم فاعل من البشارة الخبر السار، وأما {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [آل عمران: ٢١] فبمعنى أنذرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>