للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مبشر اليائسين، المبعوث بالحق، المبعوث، المبلغ، المبيح، المبين، المتبتل، المتبسم، المتربص، المترجم، المتضرع، المتقي، المتلو عليه، المتهجد، المتوسط،


استعيرت البشارة للإنذار بإدخاله في جنسها تهكما واستهزاء.
"مبشر اليائسين" بمعنى ما قبله.
"المبعوث بالحق،" أي المرسل به، "المبعوث" اسم مفعول من البعث والإرسال.
"المبلغ" المؤدي الرسالة، كما أمر {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّك} ، كما أشار له المصنف فيما يأتي.
"المبيح" لأمته ما حرم على الأمم السابقة، كما يأتي بيانه في الخصائص.
"المبين" بكسر الباء وخفة الياء الساكنة من أبان الشيء إذا أظهره، كما قال تعالى: {حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ} [الزخرف: ٢٩] ، و {قُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ} [الحجر: ٨٩] وبشد التحتية اسم فاعل من التبيين، وهو الإظهار، قال تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} الآية، أفادهما المصنف فيما يجيء تبعا لعياض، فقصر الشامي في الاقتصار على الثاني.
"المتين" القوي الشديد، ومنه حبل متين، وهو من أسمائه تعالى، أي القوي السلطان البالغ أقصى مراتب القدرة والإمكان.
"المتبتل" المخلص المنقطع إلى الله بعبادته، قال تعالى: {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} [المزمل: ٨] .
"المتبسم" من التبسم، وو البشاشة؛ لأنه كان يلقى الناس بالبشر وطلاقة الوجه مع حسن العشرة، ويرحم الله القائل:
بشاشة وجه المرء خير من القرى ... فكيف الذي يأتي به، وهو ضاحك
"المتربص" ذكره الشمس البرماوي في رجال العمدة، أخذا من قوله تعالى، آمرا له أن يقول للكفار: {تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ} [الطور: ٣١] ، أي انتظروا حصول ما تتمنونه لي، فإني منتظر وعد ربي من النصر عليكم والظفر بكم.
"المترحم" اسم فاعل من ترحم. "المتضرع" في الدعاء الخاضع لله.
"المتقي" اسم فاعل من اتقى.
"المتلو عليه" من التلاوة لأن جبريل كان يتلو عليه القرآن، أي يدارسه به، "المتهجد" قال تعالى: {مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِه} [الإسراء: ٧٩] "المتوسط" المتردد في الشفاعة بين الله وبين الأمة "المتوكل" الذي يكل أمره إلى الله فإذا أمره بشيء نهض، بلا جزع، قاله ابن دحية، وهو من أسمائه في التوراة كما في البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاصي بلفظ

<<  <  ج: ص:  >  >>