"حكاه القاضي أبو البقاء بن الضياء في منسكه، و" نحوه مع زيادة "في كتاب روض الرياحين" مؤلف حسن، قال فيه: بلغنا أن المؤمنين، لا يعذبون في قبورهم ليلة الجمعة ويومها رحمة من الله وشرفا للوقت. "لليافعي" بكسر الفاء ومهملة، نسبة إلى يافع بطن من حمير الإمام القدوة عبد الله بن أسعد عفيف الدين اليمني، ثم المكي ولد بعدن قبيل السبعمائة، ونشأ بها تاركا للعب الأطفال، ثم اشتغل بالعلم حتى برع، ثم حج وحببت له الخلوة والسياحة، مات بمكة سنة ثمان وستين وسبعمائة. "عن بعضهم أنه وجد ببلاد الهند شجرة تحمل ثمرا كاللوز له قشر إذا كسر يخرج منه ورقة خضراء طرية مكتوبة فيها بالحمرة، لا إله إلا الله، محمد رسول الله كتابة جلية وهم يتبركون بها" ويستسقون. "قال فحدثت بذلك أبا يعقوب الصياد، فقال: ما استعظم هذا،" لا أعده عظيما؛ لأني شاهدت أعظم منه، وهو أني "كنت أصطاد على نهر الأبلة" بضم الهمزة، والموحدة، وشد اللم، بلد قرب البصرة، "فاصطدت سمكة" فرأيت مكتوبا "على جنبها الأيمن، لا إله إلا الله، وعلى جنبها الأيسر محمد رسول الله" ووجه كون هذا أعظم أن الورق يكتب عليه عادة بخلاف