رواه الترمذي وغيره، وأصله في الصحيح وأنه كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها. رواه ابن عدي وقوله لها: "إني لأعلم إذا كنت عليَّ راضية، وإذا كنت عليَّ غضبى"، قالت: بم؟ قال: "إذا كنت راضية، قلت: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى، قلت: لا ورب إبراهيم" قال: صدقت ما أهجر إلا اسمك. رواه البخاري ومسلم والنسائي ومسابقته لها في سفر فسبقته، فلما حصلت من اللحم سابقته، فسبقها، فقال: "يا عائشة هذه بتلك"، رواه أبو داود والنسائي، ودعاه جار له فارسي لطعام، فقال: "وهذا معي لعائشة" فقال الرجل: لا وأشار له، فقال: "وهذه معي"، فقال: لا، فأشار إليه الثالثة، فقال: "وهذه معيط"، قال: نعم، رواه مسلم، ومن حبه لها أن الله أنزل في براءتها وحيا يتلى في محاريب المسلمين إلى يوم الدين وإنه كان يعذرها ويبدي عذرها كقوله لما كسرت الصحف: "غارت أمكم" إلى غير ذلك مما يطول ذكره، وأخرجه الترمذي وصححه وابن سعد أن رجلا نال من عائشة عند عمار بن ياسر، فقال: غرب مقبوحا منبوحا أنؤذي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى ابن سعد أن عمر زادها على الأزواج ألفين، وقال: إنها حبيبة رسول الله، "و" من حبه لها أنها "كانت إذا هويت الشيء" بفتح الهاء وكسر الواو أحببته، "تابعها عليه" وافقها "وفقدها في بعض أسفاره، فقال: "واعروساه". "خرجه أحمد" عن النعمان بن بشير، "وقال لها عليه الصلاة والسلام، كما في الصحيحين"، من حديثها "رأيتك". وفي رواية "أريتك" بضم الهمزة مقدمة على الراء "في المنام ثلاث ليال جاءني بك" أي بصورتك "الملك" جبريل "في سرقه" بفتح المهملة والراء، والقاف قطعة "من حرير يقول هذه