للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوس، ويقال سليم من مولدي مكة وشهد بدرا.

وشقران -بضم الشين المعجمة وسكون القاف- واسمه صالح الحبشي، ويقال: فارسي، شهد بدرا وهو مملوك، ثم عتق، قاله الحافظ ابن حجر وقال: أظنه مات في خلافة عثمان.

ورباح -وهو بفتح الراء والموحدة- الأسود، وكان يأذن عليه أحيانا إذا انفرد وهو الذي أذن لعمر بن الخطاب في المشربة، كما تقدم.

ويسار، الراعي، وهو الذي قتله العرنيون.


في اسمه، فقال: ابن حبان "أوس، ويقال سليم" بالتصغير، قاله خليفة، وقيل سلمة، حكاه ابن حبان أيضا "من مولدي مكة" الذي في الإصابة.
قال أبو أحمد الحاكم: من مولدي أرض دوس، ومات أول يوم استخلف عمر، وكذا ذكر ابن سعد وفاته، وقال: كانت يوم الثلاثاء ثامن جمادى الآخر سنة ثلاث عشرة، "وشهد بدرا" كما ذكره في البدريين ابن عقبة، وابن إسحاق، "وشقران بضم الشين المعجمة، وسكون القاف" فراء، فألف، فنون، "واسمه صالح" بن عدي "الحبشي" في قول مصعب، "ويقال فارسي" يقال أهداه عبد الرحمن بن عوف له صلى الله الله وسلم، ويقال: اشتراه منه، فأعتقه بعد بدر، ويقال ورثه صلى الله عليه وسلم من أبيه هو وأم أيمن.
ذكره البغوي عن زيد بن أخرم سمعت ابن داود، يعني عبد الله الحريثي يقول ذلك، وهو يرد القولين قبله، كذا في الإصابة "شهد بدرا، وهو مملوك"، فلم يسهم له لكن كان على الأسرى، فكل من افتدى أسيرا وهب له شيئا، فحصل له أكثر مما حصل لمن شهد القسم، قاله ابن سعد، "ثم عتق" بعد بدر، "قاله الحافظ ابن حجر" في التقريب، "وقال" فيه "أظنه مات في خلافة عثمان" لكنه لم يجزم بأن اسمه صالح، كما صنع المصنف، بل قال: قيل وكذا في الإصابة.
وروى الترمذي عنه أنا والله طرحت القطيفة تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر.
قال البغوي: سكن المدينة، ويقال كانت له دار بالبصرة. "ورباح، وهو بفتح الراء والموحدة" الخفيفة "الأسود" النوبي، "وكان يأذن عليه أحيانا إذا انفرد، وهو الذي أذن لعمر بن الخطاب" بالدخول "في المشربة، كما تقدم" قريبا.
قال البلاذري: كان يستأذن عليه، ثم صيره بلقاحه بعد قتل يسار، وذكر عمر بن شبة: اتخذ رباح مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم دارا على زاوية الدار اليمانية، فقال صلى الله عليه وسلم: "يا رباح أدن منزلك، فإني أخاف عليك السبع"، "ويسار" بتحتية، ثم مهملة خفيفة النوبي "الراعي، وهو الذي قتله العرنيون"

<<  <  ج: ص:  >  >>