للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والضاحي: البارز الظاهر.

والضحل: الماء القليل.

والبور: الأرض التي تستخرج.

والمعامي: أغفال الأرض.

والحصن: دومة الجندل.

والضامنة: النخل الذي معهم في الحصن.

والمعين: الظاهر من الماء الدائم.

وباع -صلى الله عليه وسلم- للعداء عبدًا وكتب: "بسم الله


أسلم بعد ذلك، كما قال الواقدي، ثم ارتدَّ بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- مع مَنْ ارتدَّ، كما قال البلاذري, ومات على ذلك، "والضاحي: البارز الظاهر" من الأرض، وفي الروض: الضاحية أطراف الأرض، "والضحل: الماء القليل، والبور: الأرض التي تستخرج"، أي يؤخذ خراجها، والمعامي: أغفال الأرض"، فعطفه عليه, قوله: وأغفال الأرض تفسيريّ، لكن في الروض: المعامي مجهولها، أي: الأرض وأغفال الأرض ما لا أثر لهم فيه من عمارة، أو نحوها، وهو يقتضي تغايرهما, إلّا أن يقال أنه بحسب المفهوم, وما صدقهما واحد بأن يراد المجهول ما لا أثر فيه.
وفي القاموس: الأعماء الجهال جمع أعمى، وأغفال الأرض التي لا عمارة بها كالمعامي، "والحصن دومة الجندل"، يقال: عرفت بدومة ابن إسماعيل, كان نزلها، "والضامنة" بضاد معجمة "النخل الذي معهم في الحصن, والمعين الظاهر من الماء الدائم"، قال في الروض: قال أبو عبيد: وإنما أخذ منهم بعض هذين الأرضين مع الحلقة والسلاح، ولم يفعل ذلك مع أهل الطائف حين جاءوا تائبين؛ لأن هؤلاء ظهر عليهم وأخذ ملكهم أسيرًا، ولكنه أبقى لهم من أموالهم ما تضمنه الكتاب؛ لأنه لم يقاتلهم حتى يأخذهم عنوة، كما أخذ خيبر، فلو كان الأمر كذلك لكانت أموالهم كلها للمسلمين، وكان لهم الخيار في رقابهم، كما تقدَّم، ولو جاءوا إليه تائبين أيضًا قبل الخروج إليهم, كما فعلت ثقيف, ما أخذ من أموالهم شئًا. أهـ، "وباع -صلى الله عليه وسلم- للعداء".
قال في التقريب: بفتح المهملة والتشديد وآخره همزة، وقال في الإصابة: العداء بوزن العطاء, ابن خالد بن هوذة بن خالد بن عمرو بن عامر بن صعصعة العامري، أسلم بعد حنين مع أبيه وأخيه حرملة، وذكره ابن الكلبي هو ووالده في المؤلفة, وعَمَّر، فإن أحمد ذكر أنه عاش إلى زمن خروج يزيد بن المهلب، وكان ذلك سنة إحدى، أو اثنتين ومائة. أ. هـ "عبدً، وكتب: "بسم الله

<<  <  ج: ص:  >  >>