للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسرحان: بكسر السين المهملة وسكون الراء, ذكره ابن خالويه.

والطرف: بكسر الطاء المهملة وسكون الراء بعدها فاء, ذكره ابن قتيبة في المعارف، وذكر في رواية أنه الذي اشتراه من الأعرابي, وشهد له خزيمة بن ثابت.

والمرتجل: بكسر الجيم, ذكره ابن خالويه، من قولهم: ارتجل الفرس ارتجالًا، إذا خلط العنق بشيء من الهملجة.

والمرواح: بكسر الميم, من أبنية المفاعلة -كالمطعام, مشتق من الريح، أو من الرواح؛ لتوسعه في الجري، أهداه له قوم من مذحج، ذكره ابن سعد.

وملاوح: بضم الميم وكسر الواو, ذكره ابن خالويه.

والمندوب: ذكره بعضهم في خيله -صلى الله عليه وسلم.


"والسرحان -بكسر السين المهملة وسكون الراء" والسرحان: الذئب, وهذيل تسمي الأسد سرحانًا، قاله اليعمري، "ذكره ابن خالويه" الحسين بن أحمد, الإمام المشهور, المتوفَّى سنة سبعين وثلاثمائة، "والطرف -بكسر الطاء المهملة وسكون الراء بعدها فاء" وهو الكريم الآباء والأمهات, كلا طرفيه كريم.
"ذكره" عبد الله بن مسلم "بن قتيبة" الدينوري، المتوفَّى سنة سبع وستين ومائتين "في المعارف" ووقع في القاموس: وككتف فرس للنبي -صلى الله عليه وسلم, "وذكر في رواية أنه الذي اشتراه من الأعرابي" ثم جحده، "وشهد له خزيمة بن ثابت" بأنه باعه، "والمرتجل" بضم الميم وسكون الراء وفتح الفوقية و"بكسر الجيم" وباللام "ذكره ابن خالويه من قولهم: ارتجل الفرس ارتجالًا إذا خلط العنق" بفتح المهملة والنون, أن يباعد بين خطاه ويتوسّع في جريه "بشيء من الهملجة" وهي مقاربة الخطا مع الإسراع، "والمرواح بكسر الميم" وإسكان الراء, فواو، فألف، فحاء مهملة "من أبنية المفاعلة" للمبالغة "كالمطعام, مشتق من الريح" وأصله الواو, سُمِّيَ به "لسرعته" كالريح، "أو من الرواح لتوسعه في الجري" أو من الراحة؛ لأنه يستراح به. "أهداه له قوم من مذحج" بفتح الميم، وسكون المعجمة، وكسر المهملة، وجيم، "ذكره ابن سعد" محمد الحافظ الشهير. "وملاوح -بضم الميم، وكسر الواو،" فحاء مهملة، "ذكره ابن خالويه. والمندوب" من ندبه فانتدب، أي: دعاه فأجاب، "ذكره بعضهم،" وهو ابن عساكر في خيله -صلى الله عليه وسلم" قال ابن الأثير: أي: المطلوب, سُمِّيَ بذلك من الندب، وهو الرهن عند السباق، وقيل: لندب كان في جسمه، وهو أثر الجرح.

<<  <  ج: ص:  >  >>