لا تغربي يا شمس حتى ينتهي ... مدحي لآل المصطفى ولنجله واثني عنانك إذا أردت ثناءهم ... أنسيت إذ كان الوقوف لأجله إن كان للمولى وقوفك فليكن ... هذا الوقوف لخيله ولرجله "قال" ابن العراقي: "وروى الطبراني أيضًا في معجمه الأوسط، بإسناد حسن، عن جابر" بن عبد الله: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر الشمس" أن لا تغرب حتى تقدم عير قريش التي رآها ليلة الإسراء، وأخبرهم بأنها تقدم يوم كذا، وولّى النهار ولم تجئ، "فتأخَّرت ساعة من نهار" إلى أن قدمت, فهذه قصة أخرى كانت وهو بمكة قبل الهجرة، كما حمله الحافظ ابن حجر مؤيدًا به الحديث المنقطع المذكور، بقوله: "وروى يونس بن بكير" بن واصل الشيباني، أبو بكر الكوفي، صدوق، روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والبخاري تعليقًا، مات سنة تسع وتسعين ومائة، "في زيادات المغازي، عن" شيخة محمد "بن إسحاق" بن يسار، إمام المغازي، "مما ذكره القاضي عياض" في الشفاء: "لما أسري بالنبي -صلى الله عليه وسلم, وأخبر قومه بالرفقة" -مثلث الراء: الجماعة المترافقين في السفر, ولا يذهب اسم الرفيق إلّا بالتعرف والعلامة التي في العير" هي أن يتقدَّمها جمل أو رق، "قالوا: متى تجيء؟ قال: "يوم الأربعاء" بتثليث