"قال الحافظ ابن كثير فيه: إن هذا كان من خصائص يوشع" وبه اشتُهر، حتى قال أبو تمام في قصيدة: فو الله ما أدري أأحلام نائم ... ألمت بنا أم كان في الركب يوشع "فيدل على ضعف الحديث الذي رويناه، أنَّ الشمس رجعت حتى صلى علي بن أبي طالب العصر، وقد صححه أحمد بن الح المصري، ولكنه منكر" أي: ضعيف؛ إذ المنكر من أقسامه، "ليس في شيء من الصحاح والحسان" ممنوع لوروده من طرق ثلاثة حسان، كما مَرَّ، وتقرَّر أنه يرتقي بذلك للصحة، وهو مما تتوفر الدواعي على نقله" لغرابته، "وتفرَّدت بنقله امرأة من أهل البيت، مجهولة لا يعرف حالها" فيه نظر أيضًا، فقد رواه جماعة وتعددت طرقه، كما بينه في النكت، وتلخيص الموضوع، وسبل الهدى وغيرهم، "انتهى" كلام ابن كثير، ولم يثبت في كل النسخ، بل بعضها.