للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتب اسمه الشريف على العرش، وعلى كل سماء، وعلى الجنان، وما فيها.

رواه ابن عساكر.

وأخرج البزار عن ابن عمر مرفوعًا: "لما عرج بي إلى السماء، ما مررت بسماء إلا وجدت اسمي فيها مكتوبًا: محمد رسول الله".

وفي الحلية عن ابن عباس رفعه: "ما في الجنة شجرة عليها ورقة إلا مكتوب عليها لا إله لا الله محمد رسول الله".

وأخرج الطبراني من حديث جابر مرفوعًا: "كان نقش خاتم سليمان بن داود عليهما السلام لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وعزاه الحافظ ابن رجب في كتاب


وقد روى الديلمي عن علي: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم حزينًا، فقال: "يا ابن أبي طالب ما لي أراك حزينًا، فمر بعض أهلك يؤذن في أذنك، فإنه دواء للهم، فجربته فوجدته كذلك"، وقال كل من رواته: جربته، فوجدته كذلك.
"وكتب اسمه الشريف على العرش"، أي: على ساقه، كما قدمه في الأسماء، أي: قوائمه.
ولابن عدي: لما عرج بي، رأيت مكتوبًا على ساق العرش: لا إله إلا الله، محمد رسول الله أيدته بعلي.
"وعلى كل سماء" أي: السماوات السبع، "وعلى الجنان وما فيها" من قصور وغرف، وعلى نحور الحور العين، ورق شجرة طوبى، وسدرة المنتهى، وأطراف الحجب، وبين أعين الملائكة، "رواه ابن عساكر" عن كعب الأحبار، وهو من الإسرائيليات، وقيل: إنه موضوع، وقدمه في الأسماء والمعجزات، وأعاده هنا لبيان رفع الذكر.
"وأخرج البزار عن ابن عمر، مرفوعًا: "لما عرج بي إلى السماء، ما مررت بسماء إلا وجدت اسمي فيها مكتوبًا محمد رسول الله"، وكتب مع أنه مشهور في السماوات بأحمد أكثر ليحصل به الرد ممن علم ذلك على منكري رسالته، وإنما يعرف بينهم بمحمد دون أسمائه.
"وفي الحلية عن ابن عباس، رفعه: "ما في الجنة شجرة عليها ورقة إلا مكتوب عليها" أي: الورقة، "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" وكل من هذين شاهد وبيان لقوله في حديث كعب: "على كل سماء وعلى الجنان".
"وأخرج الطبراني من حديث جابر، مرفوعًا: "كان نقش خاتم سليمان بن داود عليهما السلام: لا إله إلا الله، محمد رسول الله".
ويروى عن عبادة بن الصامت، مرفوعًا عند الطبراني أيضًا: أن فص خاتم سليمان بن داود

<<  <  ج: ص:  >  >>