روى أحمد والترمذي عن أنس، قال: دخل صلى الله عليه وسلم على مريض يعوده وهو في الموت، فسلم عليه، فقال: "كيف تجدك"؟، قال: بخير يا رسول الله، أرجو الله وأخاف ذنوبي، فقال صلى الله عليه وسلم: "لم يجتمعا في قلب رجل عند هذا الموطن إلا أعطاه الله رجاءه وآمنه مما يخاف"، "وعما يشتهيه، فإن اشتهى شيئًا وعلم أنه لا يضره أمر له به، و" كان "يضع يده على جبهته" ففي حديث سعد بن أبي وقاص: ثم وضع يده على جبهته بعد مسح يده على وجهي وبطني، ثم قال: "اللهم اشف سعدًا وأتمم له هجرته"، فما زلت أجد برده على كبدي، "وربما وضعها بين ثدييه ويدعو له". ففي الصحيحين عن عائشة: أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضًا، أو أتي به إليه، قال: "أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك"، "ويصف له ما ينفعه في علته" مرضه، وربما توضأ وصب على المريض من وضوئه، كما في حديث جابر المتقدم قريبًا، "وربما كان يقول للمريض: "لا بأس عليك" هو "طهور" "بفتح الطاء، أي مطهر لك من ذنوبك" "إن