للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر طبه صلى الله عليه وسلم من الحكة وما يولد القمل} :

لما كانت الحكة لا تكون إلا عن حرارة ويبس وخشونة رخص صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير لحكة كانت بهما، كما في البخاري عن قتادة أن أنسًا حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص لعبد الرحمن بن عوف


ذكر طبه صلى الله عليه وسلم من الحكة وما يولد القمل:
الحكة: "بكسر الحاء" نوع من الجرب، ولم يذكر ما يتولد منه القمل، فلعله أراد أن سبب الترخيص في الحزير أنه يمنع ما يولد القمل، "لما كانت الحكة لا تكون إلا عن حرارة ويبس وخشونة، رخص صلى الله عليه وسلم" أي أباح "للزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير لحكة كانت بهما، كما في البخاري" في الجهاد واللباس ومسلم في اللباس من طريق سعيد، "عن قتادة" بن دعامة: "أن أنسًا حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص لعبد الرحمن بن عوف"

<<  <  ج: ص:  >  >>