"وأما رؤيا غير اأنبياء فبينهما" أي الصادقة والصالحة "عموم وخصوص" من وجه "إن فسرنا الصادقة بأنها التي تحتاج إلى تفسيره وأما إن فسرناها غير الأضغاث، فالصالحة أخص مطلقا" من الصادقة. "وقال الإمام نصر بن يعقوب الدينوري" "بفتح الدال والنون والواو" وراء نسبة إلى الدينور من بلاد الجبل "في" كتاب "التعبير القادري: الرؤيا الصادقة ما يقع بعينه" يقظة مثل ما وقع مناما، "أو ما يعبر في المنام" للرائي "أو يخبر به من يكذب" من الأنبياء وكثير من الصالحين، "والصالحة ما فسر": عبر بتعبير كتعبيره صلى الله عليه وسلم اللبن بالعلم. "واعلم أن الناس في الرؤيا على ثلاث درجات: الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم،