"أخرج مسلم من حديث أبي هريرة" وأوله إذا اقترب الزمان كما مر قريبا، لكن بلفظ أصدقكم "بالكاف" في الموضعين، وهو الذي رأيته في مسلم، "وقد وقعت الرؤيا الصادقة من بعض الكفار كما في رؤيا صاحب السجن" أحدهما يعصر خمرا، والآخر يحمل فوق رأسه خبزا تأكل الطير منه "مع يوسف عليه الصلاة والسلام" أي اللذين دخلا السجن معه "ورؤيا ملكهم" سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات، "وغير ذلك" كما حكى أن جالينوس غلظ طحاله فعجز عن علاجه، فرأى في المنام ملكا أمره بفصد عرق بين الخنصر والبنصر فبرئ، وأنه عرض له ورم في المحل الذي يتصل منه بالحجاب، فأمره الله في المنام بفصد العرق الضارب من كفه اليسرى فبرئ وذلك لأن الكافر وإن لم يكن محلا للصدق، لكن لا يمتنع أن يرى ما يعود عليه بخير في دنياه. "وقد روى الإمام أحمد" والترمذي والدارمي "مرفوعا وصححه ابن حبان من حديث