وقدمت ذلك في غزوتها، وقال صاحب اللباب: اتفق أكثر العلماء على نزولها في قصة أحد. "وعن أبي هريرة" قال: "كان" النبي "صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركعة الثانية" من صلاة الصبح، "قال: "اللهم أنج" بكسر الجيم بعد همزة القطع وهي التعدية، يقال: نجا فلان وأنجيته "الوليد بن الوليد" المخزومي أخا خالد، أسلم وعذب في الله ثم نجا وهاجر ومات في العهد النبوي، "وسلمة" بسين أوله "ابن هشام" المخزومي أخو أبي جهل، أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة، ثم قدم مكة فمنعوه وعذبوه، ثم هاجر بعد الخندق وشهد مؤتة، واستشهد بمرج الصفراء، وقيل: بأجنادين "وعياش" بتحتية وشين معجمة "ابن أبي ربيعة" المخزومي من السابقين المعذبين في الله، "و" أنج "المستضعفين بمكة" عطف عام على خاص وهؤلاء قوم