"وقوله: "فإنك تقضي" بالفاء والواو" أي: وبالواو في قوله: "وإنه لا يذل"، وفي رواية: بحذف الواو "وربنا" قبل "وتعاليت" بعد "تباركت"، "إلا أن الفاء لم تقع في رواية أبي داود" ووقعت في رواية غيره، "وزاد البيهقي بعد قوله: "إنه لا يذل من واليت": "ولا يعز من عاديت" بكسر العين مع فتح الياء بلا خلاف بين علماء الحديث واللغة والتصريف، قاله الحافظ السيوطي وله أبيات آخرها: وقل إذا كنت في ذكر القنوت ولا ... يعز يا رب من عديت مكسورا "وزاد ابن أبي عاصم في كتاب التوبة له": "نستغفرك اللهم ونتوب إليك". من جميع الذنوب، ولا بأس بهذه الزيادة عند الجمهور كما في الروضة، "ويسن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ" من القنوت "لأن النسائي قد رواه من حديث الحسن" بن علي "بسند صحيح أو حسن، كما قاله" النووي "في شرح المهذب، ولفظه، أي: النسائي وصلى الله على النبي وجزم في الأذكار باستحباب الصلاة على الآل والسلام، وخالفه صاحب الإقليد" هو التاج بن الفركاح عصري النووي، "فقال: أما ما وقع في كتب أصحابنا من زيادة وسلم، وما يعتاده الأئمة الآن من ذكر الآل والأزواج والأصحاب، فكل ذلك لا أصل