"ورواه ابن ماجه" والبيهقي "من حديث جابر بن عبد الله مختصرا" بدون قوله: وأمروا بالمعروف إلى هنا "بنحوه" وزاد عقب قوله: "وتنصروا وتجبروا". "واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في يومي هذا في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة فريضة مكتوبة من وجد إليها سبيلا، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي جحودا بها واستخفافا بحقها وله إمام عادل أو جائر فلا جمع الله له شمله ولا بارك له في أمره ألا ولا صلاة له ألا ولا وضوء له ألا ولا حج له ألا ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه ألا لا تؤمن امرأة رجلا ولا يؤم أعرابي مهاجرا ولا يؤم فاجر مؤمنا إلا أن يقهره سلطان يخاف سيفه وسطوته". هذا تمام حديث جابر عند ابن ماجه والبيهقي. "وفي مراسيل أبي داود عن الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب، "قال: كان صدر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم" أي: أولها "الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا"، خصها لشدتها وقوتها وتزيينها، "من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له" إذ