وفي رواية للترمذي في هذا الحديث: "اللهم اجعل لي نورا في قبري" ثم ذكر القلب ثم الجهات الست والسمع والبصر، ثم الشعر والبشر، ثم اللحم والدم، ثم العظام، ثم قال في آخره: "اللهم أعظم لي نورا وأعطني نورا واجعلني نورا". وعند ابن أبي عاصم في آخره: "وهب لي نورا على نور". "وفي رواية: فصلى ركعتين خفيفتين ثم قرأ فيهما بأم الكتاب في كل ركعة" ثم للترتيب الذكرى بمعنى الواو، "ثم سلم، ثم صلى إحدى عشرة ركعة بالوتر، ثم نام فأتاه بلال، فقال: الصلاة" حضرت فهو بالرفع أو النصب، أي: أحضر الصلاة "يا رسول الله! فقام فركع ركعتين" سنة الصبح "ثم صلى بالناس" في المسجد الصبح. "وفي رواية: فقام فصلى ثلاث عشرة ركعة، منها ركعتا الفجر، حزرت قيامه في كل ركعة بقدر: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّل} ، أي: قراءتها. "وفي رواية" عند النسائي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: "فصلى ركعتين ركعتين" بالتكرير "حتى صلى ثمان ركعات، ثم أوتر بخمس لم يجلس بينهن"، أي: صلاها بتشهد واحد وهذه صريحة في الوصل، والرواية السابقة محتملة فتحمل على هذه، لكن عند ابن خزيمة يسلم من كل ركعتين فيحتمل تخصيصه بالثمان فلا خلف. "وفي رواية النسائي أنه صلى الله عليه وسلم صلى إحدى عشرة ركعة بالوتر"، كأنه لم يعد الركعتين