قال أحمد: لا أفعلهما ولا أمنع فعلهما وأنكره مالك. "فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني" خطاب من عائشة لسعد، "فلما أسن" بألف، وفي معظم نسخ مسلم: سن بدونها والأول هو المشهور "صلى الله عليه وسلم، وأخذه اللحم" أي: غلب عليه حتى سمن، فضعفت حركته وقدرته على القيام "أوتر بسبع" بسين فموحدة، "وصنع في الركعتين مثل صنيعه الأول فتلك تسع يا بني، رواه مسلم" مطولا وفيه قصة "وللنسائي: كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله لما" أي: للوقت الذي "شاء أن يبعثر من الليل" بيان له، "فيستاك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة ويحمد الله". وقوله: "ويصلي على نبيه" زيادة على ما في مسلم "ويدعو بينهن" أي: فيهن "ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة ويقعد ويحمد الله ويصلي على نبيه" زيادة أيضا على ما في مسلم، فذكر رواية النسائي لهذه الزيادة في الموضعين، "ثم يسلم تسليما يسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو قاعد". "زاد في أخرى: فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني، فلما أسن صلى الله عليه وسلم وأخذه اللحم أوتر