"ودعا -عليه الصلاة والسلام- لمالك بن ربيعة" أبي مريم "السلولي" بمهملة ولامين- مشهور بكنيته, شهد بيعة الرضوان وحجة الوداع "أن يبارك له في ولده، فولد له ثمانون ذكرًا، رواه ابن عساكر" وابن منده "وأرسل -عليه الصلاة والسلام- إلى عليٍّ يوم خيبر وكان أرمد، فتفل" بفوقية ففاء- أقلّ من البزاق "في عينيه، وقال: "اللهم أذهب عنه الحر والبرد"، فما وجد حرًّا ولا بردًا منذ ذلك اليوم ولا رمدت عيناه" بكسر الميم وتقدَّمت القصة مبسوطة في خيبر, "وبعث -صلى الله عليه وسلم- عليًّا" زوج الزهراء "إلى اليمن قاضيًا فقال" حين أراد بعثه: "يا رسول الله, لا علم لي بالقضاء: فقال: "ادن مني" فدنا" قرب "منه فضرب" أي: وضع "يده على صدره وقال: