للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لسانه" قال علي: فوالله ما شككت في قضاء بين اثنين. رواه أبو داود وغيره.

وعاد -صلى الله عليه وسلم- عليًّا من مرض فقال: "اللهم اشفه اللهمّ عافه" , ثم قال: "قم قال عليّ: فما عاد لي ذلك الوجع بعد. رواه الحاكم وصحَّحه البيهقي وأبو نعيم.

ومرض أبو طالب فعاده النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا ابن أخي, ادع ربك الذي تعبد أن يعافيني، فقال: "اللهم اشف عمي"، "فقام أبو طالب كأنَّما تسقط من عقال فقال: يا ابن أخي، إن ربك الذي تعبد ليطيعك، فقال: "وأنت يا عمَّاه, لئن أطعت الله ليطيعنك" رواه ابن عدي والبيهقي وأبو نعيم من حديث أنس. وتفرَّد به الهيثمي، وهو ضعيف.

ودعا عليه السلام لابن عباس: "اللهم فقهه في الدين، اللهم أعط ابن عباس الحكمة وعلمه التأويل". رواه البغوي وابن سعد.

وفي رواية البخاري: "اللهم علمه الكتاب" فكان عالمًا بالكتاب، حبر الأمة،


اللهم اهد قلبه" بهمزة وصل, "وثبت لسانه" بشد الموحدة، أي: اجعله مستقرًّا دائمًا على النطق بالحق، أضاف الهداية للقلب؛ لأن المراد خلق الاهتداء فيه, والثبات للسان لتحركه عند النطق، فناسب الثبات بمعنى القرار "قال عليّ: والله ما شككت في قضاء بين اثنين".
رواه أبو داود وغيره" كأحمد والترمذي من حديث عليّ, "وعاد -صلى الله عليه وسلم- عليًّا من مرض قال: "اللهم اشفه، اللهم عافه"، ثم قال: "قم" كأنه زال عنه المرض في الحال, فأمره بالقيام "قال عليّ: فما عاد لي لك الوجع بعد" بضم الدال, "رواه الحاكم وصحَّحه البيهقي وأبو نعيم" من حديث علي, "ومرض أبو طالب, فعاده النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا ابن أخي, ادع ربك الذي تعبد أن يعافيني، فقال: "اللهم اشف عمي"، فقال أبو طالب: كأنما نشط" بكسر الشين "من عقال" كان معقولًا به فحلّ منه فقام سريعًا, "قال: "يا ابن أخي, إن ربك الذي تعبد ليطيعك، فقال: وأنت يا عمَّاه لئن أطعت الله ليطيعنك".
"رواه ابن عدي والبيهقي وأبو نعيم من حديث أنس، وتفرَّد به الهيثم وهو ضعيف، ودعا عليه السلام لابن عباس" عبد الله، فقال: "اللهم فقهه في الدين، اللهمَّ أعط ابن عباس الحكمة" تحقيق العلم وإتقان العمل, "وعلمه التأويل" للقرآن، وقد جاء في رواية: "وعلمه تأويل القرآن".
"رواه البغوي" الكبير في معجم الصحابة "وابن سعد" من حديث عمر بن الخطاب "وفي رواية البخاري" عن ابن عباس: ضمَّني النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى صدره، وقال: "اللهم علّمه الكتاب"

<<  <  ج: ص:  >  >>