"رواه البيهقي والطبراني في الأوسط", وهو في الترمذي من حديث ابن أبي حازم، عن سعد، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "اللهم استجب لسعد إذا دعاك" فكان لا يدعو إلّا استُجيبَ له "ودعا" صلى الله عليه وسلم "لعبد الرحمن بن عوف" الزهري "بالبركة". "رواه الشيخان عن أنس" قال: رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- على عبد الرحمن بن عوف أثر صفرة، فقال: "مهيم"، قال: تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب، فقال: "بارك الله لك, أَوْلِم ولو بشاة" زاد البيهقي من وجه آخر. "قال عبد الرحمن: فلو رفعت حجرًا لرجوت أن أصيب تحته ذهبًا أو فضة..... الحديث". "قال القاضي عياض: وقد فتح الله عليه، ومات, فحفر الذهب من تركته بالفئوس حتى مجلت" بفتح الميم والجيم وتكسر الجيم- أي: تنقطت "فيه الأيدي" أي: صار فيها بين الجلد واللحم ماء. قاله الجوهري: "وأخذت كل زوجة ثمانين ألفًا وكن أربعًا، وقيل:" أخذت كل واحدة من الأربع "مائة ألف، وقيل: بل صولحت إحداهنَّ" وهي تماضر -بضم الفوقية وكسر الضاد المعجمة- الكلبية الصحابية "لأنه طلَّقها في مرض موته على ثمانين ألفًا، وأوصى بخمسين ألفًا