"وقد صح" عند البيهقي في الشعب "أن عمر بن عبد العزيز كان يبرد" بضم أوله وكسر الراء من أبرد وبالفتح وضم الراء من برد، أي: يرسل "البريد", الرسول المستعجل من الشام "للسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم". زاد في الشفاء: وعن يزيد بن أبي سعيد: قدمت على عمر بن عبد العزيز، فلمَّا ودعته قال لي: إليك حاجة, إذا أتيت المدينة ترى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم, فأقرئه مني السلام, "فالسفر إليه قربة لعموم الأدلة، ومن نذر الزيارة وجبت عليه، كما جزم به ابن كج" بفتح الكاف وشد الجيم "من أصحابنا، وعبارته: إذا نذر زيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- لزمه الوفاء وجهًا واحدًا. انتهى". ولو نذر إتيان المسجد الأقصى للصلاة لزمه ذلك على الأصح عندنا، وبه قال