وفي حديث عمر بن الخطاب عند الحاكم والبيهقي وغيرهما: "وإن" للتعليل "سألتني بحقه غفرت لك" ما وقع منك "ويرحم الله ابن جابر حيث قال": به قد أجاب الله آدم إذ دعا ... ونجى في بطن السفينة نوح وما ضرت النار الخليل لنوره ... ومن أجله نال الفداء ذبيح "وصحَّ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب، أسألك بحق محمد لما غفرت لي، قال الله تعالى: يا آدم, وكيف عرفت محمدًا ولم أخلقه، قال: يا رب، إنك لما خلقتني بيدك, ونفخت في من روحك، رفعت رأسي, فرأيت قوائم العرش مكتوبًا عليها: لا إله إلا الله محمد رسول الله, فعرفت أنك لا تضيف إلى اسمك إلّا أحبّ الخلق إليك، فقال الله: