تمتع إن ظفرت بنيل قرب ... وحصل ما استطعت من ادخار أصله إذ تخار بذال فتاء، قلبت التاء دالًا لوقوعها بعد ذال معجمة، ثم قلبت دالًا وأدغمت في الدال المهملة المبدلة من التاء، ويجوز إبقاء المعجمة على أصلها، فيقال إذ دخار، ويجوز قلب المهملة معجمة، ثم تدغم فيها المعجمة، فيقال اذخار: فها أنا قد أبحث لكم عطائي ... وها قد صرت عندي في جواري فخذ ما شئت من كرم وجود ... ونل ما شئت من نعم غزار فقد وسعت أبواب التداني ... وقد قربت للزوار داري فمتع ناظريك فها جمالي ... تجلّى للقلوب بلا استشاري "ولازم الصلوات مكتوبة ونافلة في مسجده المكرَّم, خصوصًا بالروضة التي ثبت أنها روضة من رياض الجنة -كما رواه البخاري" ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم