وفي نسخة: من تغليبًا للعقلاء, "كان منه بنسبة ما" بشد الميم "من جميع المخلوقات يكون له تفضيل على جنسه, كما استقرئ في جميع أموره من بدء ظهوره -علي السلام- إلى حين وفاته في الجاهلية" توكيد للأوّل، اشتق له من اسمه ما يؤكّد به، كما يقال: وتد واتد, وهمج هامج, وليلة ليلاء, ويوم يوم، قاله الجوهري "حسبما هو مذكور معلوم, ومثل ذلك حليمة السعدية" مرضعته, "وحتى الأتان" الحمارة "وحتى البقعة التي تجعل أتانه يدها عليها تخضر من حينها" فأشبه ما حصل له مما يدل على شرفه على جنسه ما حصل لأمه وظئره, "وما هو من ذلك كله معلوم، وكان مشيه -عليه السلام- حيثما مشى ظهرت البركات مع ذلك كله، وحيث وضع يده المباركة ظهر في ذلك كله من الخيرات والبركات حسًّا ومعنًى, كما هو منقول معروف, ولما شاءت القدرة" أي: صاحب القدرة, ففيه مسامحة "أنه عليه السلام لا بُدَّ له من بيت