فكم نعمة لله فيها عليكم ... فشكرًا ونعم الله بالشكر تُسْتَبْقى أمنتم من الدجال فيها فحولها ... ملائكة يحمون من دونها الطرقا كذاك من الطاعون أنتم بمأمن ... فوجه الليالي لا يزال لكم طلقا بكسر الطاء وسكون اللام، أي: خالصًا، أو بفتح الطاء وسكون اللام مخففًا من كسرها، أي: فرحًا مسرورًا, ووصفه بذلك تجوزًا. فلا تنظروا إلا لوجه حبيبكم ... وإن جاءت الدنيا ومرت فلا فرقا حياة وموتًا تحت رحماه أنتم ... وحشرًا فستر الجاه فوقكم ملقى فيا راحلًا عنها لدنيا تريدها ... أتطلب ما يفنى وتترك ما يبقى أتخرج عن حوز النبي وحرزه ... إلى غيره تسفيه مثلك قد حقا لئن سرت تبغي من كريم إعانة ... فأكرم من خير البرية ما تلقى هو الرزق مقسوم فليس بزائد ... ولو سرت حتى كدت تخرق الأفقا فكم قاعد قد وسع الله رزقه ... ومرتحل قد ضاق بين الورى رزقا فعش في حمى خير الأنام ومت به ... إذا كنت في الدارين تطلب أتٍ ترقا إذا قمت فيما بين قبر ومنبر ... بطيبة فاعرف أن منزلك الأرقى