فأمَّا نور القلب فهو المعرفة، وأمَّا الفقه في الدين فهو العلم, "وأولادها" لو لم يفسره -صلى الله عليه وسلم- بخلاف قول ابن عباس" عند البخاري وغيره "أنه الخير الكثير لعمومه الشامل" لكل ما قيل, لكن ثبت تخصيصه بالنهر " الذي في الجنة من لفظ النبي -صلى الله عليه وسلم, فلا معدل عنه فقد روى مسلم وأبو داود والنسائي من طريق محمد بن فضيل" مصغَّر- الضبي الكوفي, من رجال الجميع, وعليّ بن مسهر" بضم الميم وسكون المهملة وكسر الهاء- القرشي، الكوفي، من رجال الكل أيضًا "كلاهما عن المختار بن فلفل" بفاءين مضمومتين ولامين أولاهما ساكنة, من رجال مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي, "عن أنس واللفظ لمسلم، قال" أنس: "بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أظهرنا" أي: بيننا, وأظهر زائدة, وبين إنما تضاف لمتعدد، فيقدر بين كون أوقاته بيننا "في المسجد؛ إذ أغفى إغفاءة" أي: نام نومة خفيفة، قال الأبي: ويحتمل أن يراد بها إعراضه عمَّا كان فيه من حديث. انتهى. هكذا في النسخ الصحيحة وهو الذي في مسلم، وفي بعضها: غفا بدون ألف، فيكون قوله: إغفاءة مصدرًا غير مقيس؛ إذ قياسه غفوًا "ثم رفع رأسه متبسمًا, فقلنا: ما أضحكك؟ " زاد