رواه الشيخان, ولا سيما عند فوز المحبين في روضة الأنس وحظيرة القدس" الجنة, "بمعية محبوبهم الي هو غاية مطلوبهم، فأيّ نعيم وأيّ لذة وأيّ قرة عين وأيّ فوز يداني" يقارب "تلك المعية ولذاتها, وقرب العين بها" والاستفهام بمعنى النفي، أي: لا يقاربها شيء, "وهل فوق نعيم قرة العين بمعية الله ورسوله نعيم، فلا شيء والله أكمل ولا أجمل" يجيم:ولا أجلى" بالجيم "ولا أحلى" بالحاء أشدَّ حلاوة ولا أعلى" بعين مهملة أشد علوًّا، أي: رفعة "ولا أغلى" بمعجمة- أزيد مما يقوم بالبال, من غلا السعر إذا زاد وارتفع, " من حضرةٍ يجتمع فيها المحبّ بأحبابه" في مشهد مشاهد الإكرام؛ حيث يتجلَّى" يظهر "لهم حبيبهم ومعبودهم الإله الحق -جل جلاله- خلف حجاب واحد" بالنسبة إليهم, "في اسمه الجميل اللطيف, فينفقه" بفتح أوله وسكون النون وفتح الفاء وكسر الهاء وبالقاف، أي: يتسع ويفيض "عليهم نور يسري في ذواتهم فيبهتون" بفتح الياء وضم الهاء وفتحها مبنيًّا للفاعل، أي: يتحيّرون "من جمال الله, وتشرق ذواتهم بنور ذاك الجمال الأقدس" الأطهر, "بحضرة الرسول الأرأس" أعظم الناس وأشدّهم سيادة, "ويقول لهم الحق -جلَّ جلاله: "سلام عليكم عبادي". روى ابن ماجه وغيره مرفوعًا: "بينا أهل الجنة في نعيمهم؛ إذ سطع لهم نور فرفعوا