وعند ابن المبارك والآجرى عن جابر موقوفًا ومرفوعًا: "إذا دخل أهل الجنة الجنة, وأنعم عليهم بالكرامة, جاءتهم خيول من ياقوت أحمر, لا تبول ولا تروث, لها أجنحة، فيقعدون عليها, ثم يأتون الجبّار، فإذا تجلّى لهم خروا سجدًا، فيقول الجبار: يا أهل الجنة, ارفعوا رءوسكم, فقد رضيت عنكم رضًا لا سخط بعده، يا أهل الجنة ارفعوا رءوسكم، فإن هذه ليست بدار عمل, إنما هي دار مقامة ودار نعيم، فيرفعون رءوسهم" , "يا عبادي ما دعوتكم إلّا لتتمتعوا" أي: تنتفعوا وتتلذذوا "بمشاهدتي، يا عبادي قد رضيت عنكم, فلا أسخط عليكم أبدًا". وفي حديث حذيفة عند البزار، رفعه: "إن الله إذا صيِّرَ أهل الجنَّة إلى الجنة, وليس ثَمَّ ليل