للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التَّام المُفِيد، كَمَا فِي «الصحيح» عَنهُ أَنه قَالَ: «أفضل الكَلَام بعد القُرْآن أَربع، وهن من القُرْآن: سُبْحَانَ الله، والحَمْد لله، ولَا إِلَه إِلَّا الله، والله أكبر» (١). وفِي «الصحيح» عَنهُ أَنه قَالَ: «كلمتان خفيفتان على اللِّسَان، ثَقيلتان فِي المِيزَان، حَبِيبتان إِلَى الرَّحْمَن: سُبْحَانَ الله وبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ الله العَظِيم» (٢).

وفِي «الصَّحِيحَيْنِ» عَنهُ أَنه قَالَ: «مَنْ قَالَ فِي يَوْمه مائَة مرَّة: لَا إِلَه إِلَّا الله، وحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الملك وله الحَمد، وهُو على كل شَيْء قدير، كَتب الله لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَان يَوْمه ذَلِك حَتَّى يُمْسِي، ولم يَأْتِ أحدٌ بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا رجل قَالَ مثل مَا قَالَ، أَوْ زَاد عَلَيْهِ» (٣). و «مَنْ قَالَ فِي يَوْمه مائَة مرَّة: سُبْحَانَ الله وبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ الله العَظِيم، حُطَّت عَنهُ خطاياه، ولَو كَانَتْ مِثل زبد البَحْر» (٤). وفِي «المُوطَّأ» وغَيره عَنْ النَّبِي أَنه قَالَ: «أفضلُ مَا قلتُه أَنا والنَّبيون مِنْ قبلي: لَا إِلَه إِلَّا الله، وحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الملك وله الحَمد، وهُو على كل شَيْء قدير» (٥)، وفِي «سُنَن ابْن مَاجَه» وغَيره عَنهُ أَنه قَالَ: «أفضل الذِّكر: لَا إِلَه إِلَّا الله، وأفضل الدُّعَاء: الحَمد لله» (٦).

ومثل هَذِه الأَحَادِيث كَثِيرَة فِي أَنْواع مَا يُقَال من الذِّكر والدُّعَاء.


(١) أخرجه مسلم (٢١٣٧) عن سمرة بن جندب ?، قال: قال رسول الله : «أحبُّ الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. لا يَضُرُّك بأيِّهن بدأتَ».
(٢) أخرجه البخاري (٦٤٠٦)، ومسلم (٢٦٩٤) من حديث أبي هريرة ?.
(٣) أخرجه البخاري (٣٢٩٣) ومسلم (٢٦٩١) من حديث أبي هريرة ?.
(٤) أخرجه البخاري (٦٤٠٥) ومسلم (٢٦٩١) من حديث أبي هريرة ?.
(٥) تقدم تخريجه قريبًا.
(٦) تقدم تخريجه قريبًا.

<<  <   >  >>