للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ، وأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ﴾ [التوبة: ١٢٤، ١٢٥]، وقال تعالى: ﴿والَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ومِنَ الأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَه﴾ [الرعد: ٣٦].

وأما محبة السَّابقين (المُستحبة): بأن يُحب ما أحبَّه الله من النوافل والفضائل محبَّة تامَّة، وهذه حال المُقَرَّبين الذين قَرَّبهم الله إليه.

فإذا كانت محبة الله ورسوله الواجبة تَقتضي بغضَ ما أبغضه الله ورسوله، كما في سائر أنواع المحبة، فإنها تُوجب بُغض الضد (١).

* * *


(١) انظر: «قاعدة في المحبة» لشيخ الإسلام ابن تيمية (ص ٩١، ٩٢).

<<  <   >  >>