للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حفصة مع خديجة عائشة ... كذاك أما سلمة حبيبة

وسودة وهن من قريش ... ميمونة زينب بنت جحش

وزينب أمّ المساكين كذا ... جويرة من عرب قد أخذا

بنت حيي من بني النضير لا ... من عرب فاعلم وطه انتقلا

عما عدا خديجة وزينبا ... أمّ المساكين فقبل غيبا

وفارق النبي اثنتي عشر ... ثنتان من قبل الدخول قد قبر

إشراق خولة وهل مليكة ... سباكتين أو طلاق يثبت

قبل الدخول لهما وفارقا ... بعد الدخول باتفاق حققا

فاطمة عالية وقبله ... ذات غفار باتفاق مثله

ومثلها عمرة اسما وعلي ... خلافهم هل الفراق حصلا

من قبله أو بعده أم شريك ... ليلى ومات عن قتيلة نبيك

قبل دخوله بها فسبع ... قد فارق الهادي وقيل تسع

وأربع قد متن في حياته ... والعشر أبقين إلى وفاته

لكن على واحدة لم يدخلا ... وهو على التسع يقينا دخلا

وخطب الهادي ثماني نسوة ... والعقد باتفاقهم لم يثبت

ثم سراريه التي بالملك قد ... بنا بهن أربع حقا تعد

مارية ريحانة نفيسة ... ومن له في بعض سبي تثبت

[[مسألة]]

في الصاوي على أقرب المسالك لا يجوز التعزير بأخذ المال إجماعا، وما روي عن الإمام أبي يوسف صاحب أبي حنيفة من جواز التعزير للسلطان بأخذ المال، فمعناه كما قال البراذعي من أئمة الحنفية أن يمسك المال عنده مدة؛ لينزجر ثم يعيده إليه؛ لا أنه يأخذه لنفسه، أو لبيت المال كما يتوهم الظلمة، إذ لا يجوز أخذ مال مسلم بغير سبب شرعي، وفي نظم العمليات:

ولم تجز عقوبة بالمال ... أو فيه عن قول من الأقوال

انتهى، والله أعلم.

(فائدة) في حاشية الأمير على عبد السلام المنفي في حديث: "لا يزني الزاني حين يزني، وهو مؤمن" ... إلخ، الإيمان الكامل المصاحب للمراقبة؛ إذ لولا حجاب الغفلة ما عصى، أو أنه إن استحله، وما يقال: إن الإيمان يرفع ثم

<<  <   >  >>