كتاب در المهتدي وذخر المقتدي نظم بداية المبتدي المعروف بالهاملية - ضمن مجموع «الرفعة»

كتاب الحدود - ص: 175

بَابُ الْيَمِينِ فِي تَقَاضِي الدَّرَاهِمِ

٢٢٨٢ - ثُمَّ الْقَرِيبُ هُوَ دُونَ الشَّهْرِ ... وَهْوَ وَمَا زَادَ بَعِيدٌ فَادْرِ

٢٢٨٣ - لَأَقْضِيَنْكَ الْيَوْمَ أَلْفًا فَقَضَى ... بِالزَّيْفِ وَالْبَهْرَجِ وَالْغَصْبِ مَضَى

٢٢٨٤ - لَا بِرَصَاصٍ وَسُتُوفٍ غَلَبَهْ ... وَبَرَّ إِنْ بَاعَ بِهِ لَا بِالْهِبَةْ

٢٢٨٥ - لَا دِرْهَمًا أَقْبِضُ دُونَ دِرْهَمِ ... فَمَا بِقَبْضِ الْبَعْضِ حِنْثٌ فَاعْلَمِ

٢٢٨٦ - حَتَّى يَتِمَّ قَبْضُهُ مُفْتَرِقَا ... وَلَيْسَ فَرْقُ الْوَزْنِ فَرْقًا يُتَّقَى

٢٢٨٧ - أَنْتِ كَذَا إِنْ كَانَ لِي إِلَّا كَذَا ... أَوْ غَيْرُ أَوْ سِوَى فَلَا حِنْثَ إِذَا

٢٢٨٨ - لَمْ يَزِدِ الْمَالُ عَلَى الْمَذْكُورِ ذَا ... كَذَا إِذَا يَنْقُصُ فَالْحُكْمُ كَذَا

مَسَائِلُ مُتَفَرِّقَةٌ

٢٢٨٩ - لَأَفْعَلَنْ بِمَرَّةٍ يُحَبَّرُ ... لَا أَفْعَلَنْ بِالتَّرْكِ دَأْبًا فَادَّرُوا

٢٢٩٠ - وَمَنْ يُحَلِّفْهُ أَمِيرٌ لِكَذَا ... فَإِنَّمَا الْيَمِينُ فِي دَوْلَةِ ذَا

٢٢٩١ - وَالْبَيْعُ بِالْقَبُولِ لَا الْهِبَاتُ ... وَلَيْسَ مِنْ رَيْحَانِنَا الْوَرْدَاتُ

كَلَّا وَلَا الزِّنْبَقُ يَا رُوَاةُ

٢٢٩٢ - وَحِلْفُهُ عَلَى شِرَا الْبَنَفْسِجِ ... وَمَا نَوَى شَاءَ عَلَى الدُّهْنِ يَجِي

٢٢٩٣ - وَالْحِلْفُ بِالْوَرْدِ يُخَصُّ بِالْوَرَقْ ... فَاحْفَظْ فَخَيْرُ النَّظْم مَا حَلَا وَرَقْ

كِتَابُ الْحُدُودِ

٢٢٩٤ - أَمَّا الشُّهُودُ فِي الزِّنَا فَأَرْبَعَةْ ... إِنْ صَرَّحُوا وَعَيَّنُوا تِلْكَ مَعَهْ